بحضور وزير التجارة الداخلية ومحافظ دمشق ..غرفة تجارة دمشق تقر إجراءات احترازية لمةاجهة الفيروس كورونا

19 آذار 2020
شهدت غرفة تجارة دمشق اجتماعاً نوعياً بحضور وزير التجارة الداخلية والسيد محافظ دمشق لمناقشة المزيد من الاجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا وحماية البلاد منه خاصة وأنه لم يتم تسجيل أي اصابة حتى الآن وحيث توصي الجهات الطبية العالمية بأن الوقاية هي الأهم في معركة شعوب الارض مع الفيروس خاصة بعد تصنيفه كوباء عالمي .
اتسم الحوار بين أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق والوزير عاطف النداف والمحافظ عادل العلبي بكثير من الواقعية و الشفافية و الخوض في المواضيع المطروحة بطريقة مختلفة تقوم على أن تكون الغرفة الدمشقية ولاحقا كل الغرف طرفا في مواجهة الفيروس .
السيد محمد غسان القلاع رئيس اتحاد غرف التجارة السورية/رئيس غرفة تجارة دمشق أكد أن الاجتماع هدف للتأكيد على بعض النقاط المتعلقة بمبادرات وقرارات الوسط التجاري تجاه تشديد الوقاية من جهة ومن جهة أخرى الاطلاع على توجيهات الحكومة حول ما يمكن أن تقدمه الغرف من أوجه التعاون.
مؤكدا انفتاح ممثلي الأوساط التجارية لأية قرارات واقتراحات من شأنها حماية الناس ومنع دخول الفيروس مشيراً الى أن مبادرة غرفة تجارة دمشق تتضمن طيف مهم من الاجراءات التي هدفت الى توعية التجار في مختلف الأسواق خاصة المكتظة لطرق الوقاية والتعقيم والاصرار على الالتزام بتأمين السلع وضمان عدم نقصانها .
الدكتور عاطف النداف وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أكد على أن سورية لا تزال خالية من أي إصابات بالاستناد الى ما تصرح به منظمة الصحة العالمية وهو ما يدحض أية ادعاءات مغرضة بهذا الصدد.
نداف توجه بالشكر لغرف التجارة وخاصةً غرفة تجارة دمشق والتي وصفها بالغرفة الأم، والتي كان للإجراءات التي قامت بها والقرارات التي اتخذتها دور أساسي في الوقاية من هذا الوضع الخطير ذو المنعكسات على كافة نواحي الحياة.
وأكد أن اية قرارات تتخذ فيما يخص العملية التجارية سيتم بالتعاون والتنسيق مع غرفة تجارة دمشق التي تبدو كشريك متعاون وحريص على سلامة الناس وصحتهم
من جانبه أكد محافظ دمشق المهندس عادل العلبي أن هدف الاجتماع مع ممثلي تجار العاصمة هو الوصول إلى أفضل أشكال التشاركية بين محافظة دمشق وغرفة تجارة دمشق في سبيل الوقاية من الفيروس نظراً للخصوصية التجارية العريقة للمدينة وتأثيرها على أرض الواقع .
هذا وقام السيد محمد غسان القلاع بتلاوة البيان الذي أصدرته الغرفة قبل أيام والذي انطلق بمحتواه من دور الغرفة الوطني، وتضمن مجموعة من الإرشادات التي طلبت الغرفة من أصحاب الفعاليات الاقتصادية الالتزام بها وأهمها: الحرص على نظافة المحلات والسلع واتباع الاحتياطات وتوفير السلع بالأسعار المعتادة وتجنب الاختلاط بين البائع والمشتري وتخفيض العمالة وعدم رفع أسعار مواد التعقيم ، بالإضافة إلى ما اتخذته الغرفة من إجراءات كإيقاف نشاطاتها( ندوة الأربعاء- الدورات…إلخ)، مشيراً إلى أن هذا البيان سيتبعه عدة إجراءات مهمة، منها ماهو على صعيد الإجراءات الوقائية ومنها ما سيتخذ طابع التوعية.
من جانبه أكد السيد محمد حمشو أمين سر غرفة تجارة دمشق على دور الغرفة الواضح بالاستعداد للوقاية من انتشار الوباء من خلال الدعوة للحد من تفشي بعض الظواهر الاجتماعية التي يجب وضع حد لها وإصدار نشرات التوعية وتعقيم الأسواق والمحلات بالتعاون مع القطاع الحكومي وخاصة محافظة دمشق، متأملاً أن يكون الاجتماع الذي وصفه بالمهم والتشاركي جسراً حقيقياً يتفق فيه الجميع على اعتماد المزيد من الاجراءات التي تصب في مصلحة صحة المواطن والسلامة العامة
معلنا استعداد غرفة تجارة دمشق لتكون شريكاً في كل الاجراءات والخطوات التي من شأنها حماية المجتمع من المرض عبر الوقاية و التوعية والتعقيم والأهم تأمين المواد الغذائية والمعقمات للأسواق وضمان عدم نقصها خاصة بعد الاجراءات التي اتخذتها اللجنة الاقتصادية امس ومصرف سورية المركزي اليوم ومنح بموجبها مستوردي الاغذية والمعقمات والادوية تسهيلات مهمة .
. وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق على التعاون بين كافة الاطراف حكومية وتجارية من أجل تعزيز عملية الاستيراد للمواد الغذائية وتأمين احتياجات المواطن، كما تم بحث ومناقشة وضع الأسواق للسلع غير الاساسية وطرق تخفيف الازدحام غير المبرر بمثل هذه الحالات الاستثنائية والحاجة للبقاء في المنازل كإجراء احترازي مطلوب من الجميع للوقاية بالإضافة إلى تنفيذ مبادرة غرفة تجارة دمشق ومجلس إدارتها في تقديم مواد تعقيم مع مضخات متنوعة على نفقة الغرفة للمساهمة في حملات التعقيم في مختلف أنحاء مدينة دمشق.
آخر الأخبار