بدء أعمال إكساء مشروع يلبغا السياحي

10 آذار 2019

بدأت شركة نقطة تقاطع” التي يملكها المستثمر وسيم القطان وشركاه أعمال إكساء وتأهيل “مجمع يلبغا” بعد ثلاثة شهور على فض عروض المشروع.

وأعلن المستثمر القطان رئيس غرفة تجارة ريف دمشق أن أولوية الإكساء والإنجاز ستكون للمطاعم والفندق، بهدف تسريع وضعها بالخدمة، وبانتظار استكمال إكساء كل المشروع.

وسيكون الفندق من سوية درجة 5 نجوم وسيطل على ساحة المرجة، ويبلغ عدد غرفه 200 غرفة، ومن المنتظر أن يكون جاهزاً خلال عام ونصف.

كما سيتم تجهيز مطعم ومقهى على مساحة تتجاوز ألف متر مربع ويقعان على الجانب الشاملي للفندق المطل على منطقة البحصة، وسيكونان بالخدمة خلال بضعة أشهر.

وكانت اللجنة المشتركة المشكلة بقرار “رئاسة مجلس الوزراء” والتي ضمت ممثلين من وزارتي السياحة والأوقاف  أعلنت في 10 كانون الأول 2018 فوز الشركة التي يمثلها القطان بتنفيذ المشروع.

وأكد مصدر في الأوقاف ، أن الشركة الفائزة ستقوم بتجهيز وإكساء واستثمار المبنى مقابل دفع متوسط بدل استثمار سنوي للمجمع وصلت إلى 1.725 مليار ليرة سورية.

وبيّن أنه وبعد انتهاء فض العروض سيُصار إلى إبرام عقد الاستثمار والمصادقة عليه من الوزارة، وبعدها سيتم تسليم الموقع خلال أيام للشركة المستثمرة للمباشرة بالتنفيذ.

وأوضح وسيم القطان في حينها أنه سيتم تحويل المبنى إلى مجمع تجاري سياحي يضم عدة فعاليات، منها فندق ومطاعم، ومول متخصص للبناء سيضم صالات لعرض المفروشات.

ولفت إلى أن الشركة ستسعى لتنفيذ مرآب طابقي أسفل الحديقة الملاصقة للمجمع، مع إعادة تأهيل كامل لها لتكون أجمل مما هي عليه حالياً، مضيفاً أنه سيتم التواصل مع “محافظة دمشق” للحصول على الموافقة لتنفيذه.

وتعود ملكية “مجمع يلبغا” للأوقاف، ويعتبر أحد أقدم المشاريع التي كانت في دمشق، حيث مازال ينتظر من يتابع كسوته رغم إنفاق نحو 700 مليون ليرة عليه، وهي 7 أضعاف الكلفة التي كانت مقدرة له.

وبدأ العمل بالمجمع في 1973 من قبل مؤسسة الاسكان العسكري، لكنه واجه مجموعة صعوبات أعاقت اكتماله، كتحديد حدود العقار مع  محافظة دمشق، وظهور مياه جوفية تحت البناء، ونقص مواد البناء من حديد وإسمنت.

ونظراً للمياه الجوفية التي ظهرت تحت البناء، توقف العمل في المشروع 10 أعوام، وبعد أن تم تجفيفها تابعت المؤسسة تشييده عام 1983، ليكتمل بناء المجمع على الهيكل وتتسلمه الأوقاف في 2004 أي بعد 21 عاماً.

وعملت الأوقاف على طرح المجمع للاستثمار منذ 2006، وتم توقيع عقود استثماره لمرتين مع شركات سعودية وإماراتية ولكن لم يتم التنفيذ وألغيت العقود لاحقاً.

وبنهاية 2017، نظّمت الأوقاف مزادين علنيين لاستثمار وإكساء المجمع على أن يبدأ بمبلغ 3 مليارات ليرة ولمدة 40 سنة، لكن المستثمرين أحجموا عن المشاركة حينها، الأمر الذي أرجعه البعض إلى حجم الاستثمار الكبير.

آخر الأخبار