بدلالة العقود المبرمة.. الصناعات المصرية تدرس بشغف الاستثمار في السوق السورية

دمشق- ميادة حسن
تميّزت مشاركة جمهورية مصر العربية في معرض دمشق الدولي بالعروض التي قدمها قطاعاها العام والخاص، من أدوات كهربائية ومنتجات الكريستال والنسيجية والقطنيات. وكشف الحديث مع المشاركين عن البحث الجديّ لرجال الأعمال المصريين لكسب فرصة استثمارية في سورية، مؤكدين أن الميزات التي يمكن أن يقدموها للسوق السورية من خلال استثماراتهم وإقامة معامل تنتج سلعاً منافسة للمنتجات الصينية من حيث الجودة والسعر.
لم يخلُ حديث المشاركين المصريين من التفاخر بصناعاتهم، ومن العتب الشديد على التجار السوريين الذين أغرقوا السوق بالمنتج الصيني في حين يستطيعون الاستيراد من مصر سلعاً أفضل بكثير في الجودة والسعر.
رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للصناعات الإلكترونية المتطورة محمد هلال تحدث عن العروض الاستثنائية في مجال ترشيد الطاقة عن طريق تصميم أنظمة إضاءة للشوارع تعتمد على الطاقة الشمسية أو بنظام تغذية مزدوج باستخدام محولات الجهد، بالإضافة إلى عرض نوع من الكشاف للطرق العامة يتلاءم مع متطلبات البيئة. ويؤكد المهندس مازن الحلبي أهمية التعاون مع الجانب المصري في موضوع ترشيد الطاقة وتحسين كفاءة الاستهلاك. وكشف عن نيّة الجانب المصري إقامة معمل في سورية لإنتاج اللمبات الموفرة للكهرباء التي تنافس في الجودة والسعر وتصنيعها بأيدٍ سورية بدلاً من استيرادها.
“القطن يتكلم مصري” هذه العبارة التي شاركت بها منتجات النسيج المصرية التي تبحث عن فرصة للتواجد في السوق السورية من خلال إقامة معمل في سورية ينتج الملابس الداخلية القطنية والجراب، حيث تحدث مدير المبيعات إيهاب فوزي عن رغبة الشركة المصرية لصناعة الألبسة القطنية بإقامة معمل في سورية على أن يتم استجرار القطن والمواد الأولية من مصر، موضحاً أن إنتاج المعمل سيخلق تنافساً قوياً بالسعر والجودة للسلع الموجودة في السوق السورية.
وقدّمت مشاركة القطاع العام المصري للغزل والنسيج منتجاتها من المناشف والبياضات والبيجامات الرجالية، وكشف مدير إدارة المبيعات أحمد الأبيض عن اتفاقيات مبدئية مع الجهات السورية الرسمية حول التبادل التجاري لمنتجات الخيوط والقماش والمواد الأولية التي تدخل في الصناعات النسيجية.

آخر الأخبار