البرازي يبحث مع الجانبين الإيراني والسوري لغرفة التجارة المشتركة تبادل السلع والتصدير  .. ودرويش: سنوفر مستلزمات صمودنا الاقتصادي

دمشق 4 شباط 2021

بحث وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي مع الجانبين السوري والإيراني لغرفة التجارة المشتركة تطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري وفتح آفاق جديدة أمامها.

ويضم الجانب الإيراني كيوان كاشفي رئيس غرفة التجارة المشتركة بين البلدين، رئيس غرفة التجارة والصناعة والمعادن والزراعة في إيران، والجانب السوري فهد درويش رئيس غرفة التجارة المشتركة، رئيس اللجنة العليا للمستثمرين في المناطق الحرة، وعضو مجلس إدارة اتحاد غرف التجارة.

وخلال اللقاء، أشار الوزير البرازي إلى دور غرفة التجارة المشتركة بين البلدين في تبادل السلع المحلية والخدمات بين سورية وإيران بهدف دعم صمودهما الاقتصادي بوجه العقوبات والحصار، لافتاً إلى تضافر جهود الغرفة مع جهود الاقتصادات وغرف التجارة والصناعة ولجان الاستثمار في التشبيك بين الشركات ورجال الأعمال وتأسيس استثمارات مشتركة تلبي متطلبات السوق الداخلي لكلا البلدين وتوفر مختلف السلع والمواد الاساسية الضرورية، وبالتوازي مع ترجمة الاتفاقيات الموقعة بين البلدين بخطوات تنفيذية مرنة تضمن تأمين وتوفير احتياجات ومتطلبات شعبي البلدين وتفسح المجال لزيادة عمليات تبادل السلع والمواد وانسيابها وتشجيع عمليات التصدير وإقامة مشاريع اقتصادية مشتركة وتفعيل العلاقات واللقاءات المستمرة بين الفعاليات الاقتصادية المختلفة.

بدوره، أكد /كاشفي / حرص أعضاء غرفة التجارة المشتركة وغرف التجارة والصناعة والمعادن في ايران على تعزيز وتطوير علاقات التعاون مع الغرف السورية والفعاليات الاقتصادية ورجال أعمال بهدف توسيع عمليات التبادل التجاري وتوفير احتياجات السوق السورية من المواد والسلع الغذائية والاستهلاكية والمواد الأولية التي تحتاجها الصناعات والمنتجات السورية، والاستعداد للمشاركة في إعمار بعض الشركات والمعامل التي تعرضت للتخريب جراء الإرهاب، مبيناً أن مسؤوليتنا كقطاع خاص هي العمل على زيادة التبادل التجاري وأن ننتقل بالاتفاقيات الموقعة إلى نتائج ملموسة.

من جانبه، أوضح درويش أن الجانبين السوري والإيراني لغرفة التجارة المشتركة على تواصل مستمر لمناقشة تطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري وبحث الصعوبات التي تواجهها وتقديم المقترحات اللازمة لحكومتي البلدين.

وشدد على أن الغرفة ستبذل كل جهد ممكن لتوفير مستلزمات صمودنا الاقتصادي في سورية، والعمل على  تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين وتوسيع الاستثمارات المشتركة لتوفير متطلبات العملية الإنتاجية في القطاع الصناعي والإنتاجي والتنموي، وعرض الفرص الاستثمارية وإعادة تأهيل المصانع والاستثمار في المدن الصناعية على الجانب الإيراني لتأسيس استثمارات مشتركة تحقق الفائدة لكلا البلدين.

وتناول اللقاء الذي جرى في مبنى وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التعاون في مجال تكنولوجيا المعلومات واستكمال المشاريع التي باشرت بها الوزارة بخصوص أتمتة عمل المؤسسة السورية للتجارة وصالاتها وتوفير مستلزمات هذه المشروع.

يشار إلى أن زيارة الوفد الإيراني لغرفة التجارة المشتركة إلى سورية يأتي في إطار إطلاق مركز الأعمال الإيراني في المنطقة الحرة بدمشق بهدف التشبيك بين الفعاليات التجارية والاستثمارية والصناعية بين البلدين، وعقد لقاءات مع الفعاليات الاقتصادية السورية بهدف استكشاف آفاق التعاون للمرحلة القادمة.

حضر اللقاء معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك رفعت سليمان ومعاون السفير الايراني بدمشق.

آخر الأخبار