رئيس اتحاد غرف التجارة يبحث مع رئيس غرفة التجارة التشيكية – آسيا الوسطى المشتركة التبادل الاقتصادي

23 أيار 2019

استقبل الأستاذ محمد غسان القلاع – رئيس اتحاد غرف التجارة السورية ورئيس غرفة تجارة دمشق, السيد – جيري نيستافال- رئيس غرفة التجارة التشيكية – أسيا الوسطى المشتركة يرافقه السيد – كونستانتين زيلتوفيسكخ–المدير التجاري لشركة كوميدر من جمهورية القرم وتعمل في مجال انتاج الأخشاب الكبيرة المستخدمة للبناء وأيضاً لصناعة الأثاث و المفروشات والسيد – مارتن فوندراتشيك – المدير العام لشركة جارنيتس التشيكية للاستشارات المائية و فلترة المياه الحلوة و المالحة بحضور السيد باسم جرار من غرفة التجارة السورية – جمهورية القرم ، وذلك في مكتبه في مبنى الغرفة، يوم الخميس 23/5/2019, وذلك لمناقشة سبل تعزيز العلاقات التجارية و الاقتصادية و زيادة التبادل التجاري بين قطاعي الأعمال في البلدين.

وفي بداية اللقاء رحب السيد رئيس الغرفة بالسادة الضيوف في غرفة تجارة دمشق شاكراً لهم هذه الزيارة مؤكداً على عمق العلاقات التجارية و السياسية التي كانت و لاتزال تجمع بين التشيك و سوريا وحالياً العلاقات مع جمهورية القرم .
من جهته شكر السادة الضيوف للسيد رئيس الغرفة هذا اللقاء السريع و غير المجدول سابقاً و لكنهم أكدوا حرصهم على زيارة غرفة تجارة دمشق للوقوف على رأيها فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي السوري و كيفية تعزيز العلاقات بين رجال الأعمال في التشيك والقرم مع نظرائهم السوريين و في هذا السياق ذكر السيد نيستافال بأنه يتم حالياً العمل على تأسيس بنك في جمهورية القرم يكون قادراً على التعامل المالي مع التجار السوريين و قبول التحويلات المالية من سورية حيث يتم تحويلها عبره للبنوك الروسية كما سيتم افتتاح خط بحري يربط بين مينائي القرم و اللاذقية و طرطوس لتسهيل الشحن بين البلدين و نحن في جمهورية التشيك يمكن أن نستفيد من هذه التسهيلات لزيادة التبادل التجاري بين سورية و التشيك أيضاً عبر جمهورية القرم .كما قدم السيدان ممثلي الشركات الخاصة المرافقة عرضاً بسيطاً عن شركاتهم و رغبتهم في دخول السوق السورية و التعاون مع التجار السوريين المهتمين ,
وهنا أجاب السيد رئيس الغرفة بأن عملية إعادة الإعمار قد بدأت و هي تتطور يوماً بعد يوم و يمكن للشركات التشيكية أن تشارك في عمليات إعمار المصانع التي تعرضت للتدمير سواءً بالبناء أو بتأمين الآلات اللازمة للعمل أما بالنسبة للعقوبات الظالمة على سورية فأقول بكل ثقة أنها كانت مزعجة في بدايتها و لكن التاجر السوري المشهود له عبر التاريخ بقدرته على التجارة رغم الصعاب و وصلت التجارة السورية إلى اندونيسيا قبل ألف عام و قبل وجود المواصلات السهلة دليل على ذلك , لذلك نحن نرحب بكم في سورية و نرحب بفكرة افتتاح بنك في القرم و خط بحري بين القرم و سورية و نأمل بأن تساعد أكثر على تسهيل و تعزيز التبادل التجاري بين البلدين و نؤكد أن الوضع الاقتصادي السوري متين و قوي و أن التاجر السوري قادر على تحويل قيم صفقاته التجارية عبر وسائل عديدة .كما وجه السيد رئيس الغرفة بنشر المعلومات و وسائل الاتصال بالشركات الزائرة في حال رغب التجار السوريين بالتواصل معهم .
وفي نهاية اللقاء شكر السادة الضيوف للغرفة هذا اللقاء متمنين أن تكون العلاقات التجارية أفضل بين البلدين في المستقبل و هم قد لمسوا ترحيباً سورياً بهم أثناء لقاءاتهم مع عدد من السادة الوزراء كان أخرهم وزير الموارد المائية و عدد من التجار السوريين في اللاذقية وطرطوس ودمشق مؤكدين حرصهم على استيراد المنتجات الزراعية و الغذائية من سورية كزيت الزيتون و الحمضيات و العصائر.

من جانبه شكر السيد رئيس الغرفة للسادة الضيوف هذه الزيارة مؤكداً استعداد الغرفة على تقديم كل ما يلزم لتعزيز العلاقات التجارية بين سورية و القرم و عبرها بين سورية و التشيك.

 

آخر الأخبار