منتدى المال والمصارف يناقش دور التأمين في تمويل المشروعات

الجلسة الحوارية الرابعة من أعمال منتدى المال والمصارف والتأمين ليومه الثاني والأخير عقدت تحت عنوان ” دور التأمين في تمويل المشاريع الاستثمارية وإيجاد التغطية التأمينية للمشاريع” وتحدث فيها السادة: المهندس سامر العش رئيس هيئة الإشراف على التأمين، المهندس إياد زهراء رئيس الاتحاد السوري لشركات التأمين، الأستاذ باسل عبود الشركة السورية العربية للتأمين، الأستاذ مازن صبان المدير التنفيذي لشركة العقيلة للتأمين.
رئيس هيئة الإشراف على التأمين أشار إلى أن استثمارات شركات التأمين تأخذ أكثر من منحى وهي الاستثمار العقاري، الاستثمار بالأسهم، الاستثمار بالودائع، إلا أن السياسة الاستثمارية تختلف من شركة تأمين إلى أخرى، كما أن مصادر التمويل تؤخذ من الاحتياطيات والتي تتفرع إلى نوعين:
1- احتياطيات أخطار طويلة الأمد وهي تأمينات الحياة ومدتها أكثر من سنة.
2- احتياطيات أخطار قصيرة الأجل وهي تأمينات الحوادث العامة ومدتها سنة.
كما أن سياسة شركات التأمين الاستثمارية خلال الفترة الماضية كانت سياسة تحفظية حيث كانت حريصة على عدم وجود مخاطر لتقوم بالوفاء بالتزاماتها، لأن وجود الاستثمار يشكل خطر لحملة الأسهم. فالاستثمار بالتأمين ينقسم إلى استثمار قصير الأجل قادر على التسييل السريع ( الأسهم والسندات) واستثمار طويل الأجل ، وقدم السيد العش مقترحاته للمرحلة المقبلة بإحداث صندوق استثماري والتفكير بمطارح استثمارية جديدة لمرحلة إعادة الإعمار تتجه نحو الاستثمار الصناعي أو التطوير العقاري أو الخدمات الصحية ، القيام باستثمار يرفد خدمات التأمين بخدمات إضافية ويحقق فرص استثمارية للطرفين (الشركة والمؤمنين).

ممثل الشركة السورية العربية للتأمين تحدث عن ترتيب الأخطار والمعوقات التي تواجه شركات التأمين والتي تتمثل بمايلي:
1- التغييرات في القوانين.
2- تذبذبات المؤشرات الاقتصادية (التضخم- ارتفاع الأسعار).
3- الخروج من الاتفاقيات الدولية أو المقاطعة.
4- خسارة السمعة.
5- نقص المواهب والكفاءات.

الأستاذ مازن صبان المدير التنفيذي لشركة العقيلة للتأمين (التكافلي) أوضح بأن أية استثمارات جديدة تتطلب التأمين، وبأن شركة العقيلة لديها تجربة استثمارية في سوق دمشق للأوراق المالية حفظت فيها قيمة النقد بالإضافة إلى تحقيق أرباح سنوية ودعا شركات التأمين إلى الاستثمار، وأكد على أهمية الروافع المالية للاقتصاد وهي الشركات المساهمة، كما أكد على أن الطبقة الوسطى هي أهم طبقة في المجتمع وهي الطبقة الفاعلة القادرة على الاستثمار من خلال مدخراتها وينبغي التركيز عليها في الفترة القادمة .

السيد إياد زهراء أكد أن التأمين أحد الأدوات المهمة لتحقيق التنمية وهو يساهم في الحفاظ على رأس المال ، كما دعا إلى تعزيز الثقة بشركات التأمين وتخفيف التضخم وتحقيق التوازن بين العرض والطلب ، وضرورة الفصل بين شركات التأمين (ايداعات بنكية-عائد ثابت) وشركات إعادة التأمين (الربح ناتج عن العائد الاستثماري) ، ونوه بأن تنوع المحفظة الاستثمارية يجنب الخطر وبأنه خلال فترات الحروب تكثر التأمينات الشخصية وفيما بعد الحروب سيكون التأمين لحماية المنشآت بشكل أكبر، وأشار إلى الحاجة لرؤية واضحة لتحديد الأولويات و لمعرفة الأرقام الحقيقية وشدد على ضرورة الوعي التأميني.
#هيئة_الإشراف_على_التأمين
#الاتحاد_السوري_لشركات_التأمين
#الشركة_السورية_العربية_للتأمين
#شركة_العقيلة_للتأمين
#اتحاد_غرف_التجارة_السورية

آخر الأخبار