بالرغم من سنوات الحرب .. المصارف السورية لم تسجل أي حالة إفلاس

 
قال وزير الاقتصاد الدكتور سامر الخليل أنه رغم الحرب والمعاناة التي عاشها الاقتصاد السوري، لم تسجل حالة إفلاس واحدة لأي مصرف، بينما يسجل في كثير من الدول المعافاة اقتصادياً والتي تمتلك اقتصادات ضخمة جداً انهيارات لمصارف بالجملة نتيجة لأزمات بسيطة وأقل بكثير مما أصاب سورية في خضم الحرب التي تُشنّ عليها.‏
وزير الاقتصاد أكد في ذات السياق ان مناحٍ مختلفة من الاقتصاد السوري بدات تنهض مجددا وتستعيد قواها، مبينا ان غالبية مؤشرات القطاعات الاقتصادية بدات تنحو منحى الارتفاع بخلاف سنوات ذروة الازمة، الامر الذي يثبت قدرة الشعب السوري على الاستمرار واصراره على الحياة وهو الشعب الذي تمكن رغم الحصار الاقتصادي على بلاده من ترميم اقتصاده الوطني في صناعته وإنتاجه بل وبات يصبو إلى إعادة الألق والرونق لصورة اقتصاده، وهو أمر سيتحقق بشكل أكيد مع الوقت.‏
وقال الخليل أن التصدير يعتبر عصب العمل الاقتصادي في سورية خلال الفترة الحالية، لافتاً إلى أن القطاع الإنتاجي تطور بشكل جيد خلال الفترة الماضية معتبراً أن المعايير الرئيسية للاستيراد ومحددات منح إجازاته ساهمت كثيراً في هذا التطور، منوهاً بالإجراءات الاقتصادية والقرارات التي اتخذتها الحكومة مؤخراً، والتي تسهم جميعها بدعم الإنتاج المحلي وإعادة المنشآت والمعامل المتوقفة إلى العمل ما يساعد في توافر فرص العمل وزيادة نسب التصدير، ناهيك عن دور التصدير في تحفيز الإنتاج.‏
تاريخ الخبر:13-12-2017
المصدر: صحيفة الثورة السورية

آخر الأخبار