في زيارة القائم بأعمال سفارة جمهورية السودان في سوريا لغرفة تجارة دمشق

توقيع خارطة طريق جديدة لتعزيز التعاون التجاري

استقبل رئيس غرفة تجارة دمشق السيد باسل حموي، الدكتور أحمد إبراهيم حسن القائم بأعمال سفارة جمهورية السودان في سوريا، في لقاء حضره نائب رئيس الغرفة الدكتور ياسر اكريم، ومدير الغرفة الدكتور عامر خربوطلي.
وخلال اللقاء، رحب حموي بالضيف في غرفة تجارة دمشق وتحدث عن مكانة الغرفة وتاريخها العريق، مؤكداً دورها الكبير في إعادة الإعمار بعد خمسة عقود من الخراب بفعل النظام البائد وحزبه، الذين لم يقدموا للبلد وشعبه سوى الدمار.
وشكر رئيس الغرفة باسم الغرفة وجميع تجار دمشق مباركة وتهنئة وزير الخارجية السوداني للقيادة السورية بالتحرير والنصر.
من جانبه، أعرب القائم بالأعمال السوداني عن سعادته بهذا اللقاء المثمر، الذي خرج بـ”ورقة عمل أسماها ثمرة اللقاء، وبداية خارطة طريق للتعاون التجاري.” ولم يخفِ حبه لسوريا، مؤكداً أنها أكثر دولة شعر فيها بالراحة النفسية من بين 54 دولة زارها، وأشاد بالشعب السوري واصفاً إياه بالكريم والأصيل والعربي المتحضر.
مؤكداً أن سوريا لم تتأثر “بعد التحرير” كما يحدث في أي ثورة بالعالم، بل استمرت مؤسسات الدولة في تقديم الخدمات، وقال: “اخترت البقاء مع الشعب السوري ولم أغادر إلى بلدي.”
بدوره، طلب نائب رئيس الغرفة، الدكتور ياسر اكريم قائمة بأهم 50 سلعةً سودانية قابلة للتصدير، مؤكداً أن سوريا يمكن أن تكون مستورداً رئيسياً لهذه السلع، مع إمكانية إعادة تصنيعها وتصديرها مجدداً، منوهاً إلى متانة العلاقات بين البلدين وضرورة تعزيزها.
أما مدير الغرفة، الدكتور عامر خربوطلي، فقد أشار إلى العلاقات التجارية التاريخية بين سوريا والسودان، وأهمية تنشيط رحلات الطيران بين البلدين وعودة الوفود للشراء من سورية وإقامة معارض مشتركة.
وفي إطار سعي غرفة تجارة دمشق لتطوير العلاقات الاقتصادية بين سوريا والسودان، قدمت الغرفة دراسة حول إعادة العلاقات بين سوريا والسودان، تتضمن مجموعة من أهم القضايا والمقترحات العملية التي تهدف إلى إعادة تفعيل التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين، وتعزيز فرص التبادل الاقتصادي المشترك، وتم التوقيع عليها من قبل رئيس الغرفة والقائم بالأعمال السوداني.
واتفق رئيس الغرفة والقائم بأعمال سفارة جمهورية السودان في سوريا أن هذه القضايا والمقترحات تساعد الحركة التجارية بين البلدين نحو شراكة اقتصادية مستدامة، مع تأكيد رئيس الغرفة والحاضرون أن هذه المقترحات تعكس رؤية غرفة تجارة دمشق لشراكة استراتيجية مستدامة مع السودان، تستند إلى تعزيز التعاون التجاري والاستثماري، وتبادل الخبرات، وفتح آفاق جديدة للتنمية الاقتصادية المشتركة، بما يخدم مصالح البلدين ويساهم في تحقيق نمو اقتصادي متوازن ومتكامل.
مرفق صورة لأهم القضايا والمقترحات التي ناقشها القائم بأعمال سفارة جمهورية السودان:
آخر الأخبار