مجلس إدارة غرفة تجارة ريف دمشق يعقد اولى اجتماعاته بعد سقوط النظام البائد
عقد مجلس إدارة غرفة تجارة ريف دمشق اليوم اولى اجتماعاته بعد سقوط النظام البائد بحضور رئيس مجلس إدارة اتحاد غرف التجارة السورية باسل حموي.
رئيس غرفة تجارة ريف دمشق أسامة مصطفى بدأ الاجتماع بالمباركة للسوريين بانتصار الثورة السورية مؤكداً أن ذلك سيحمل الخير للجميع حيث أن النظام السابق كان كارثيا على الجميع بما فيهم التجار حيث تمت محاربتهم وجعل نسبة كبيرة منهم تتوقف عن العمل أو تغادر القطر.
وبين أن الحكومة الجديدة أبدت كل الدعم لغرف التجارة ولكل ما يساعد على النهوض بالاقتصاد الوطني وهو أولوية لديها.
رئيس اتحاد غرف التجارة السورية باسل حموي أشار إلى أن قطاع التجارة خرج من الظلم الذي تعرض له خلال فترة حكم النظام الساقط واليوم نحن أمام قيادة جديدة تحترم التاجر وتريده شريكا لها في اتخاذ القرار.
وبين أن وزير الاقتصاد والموارد في الحكومة السورية المؤقتة أوضح خلال لقائه مع اتحاد غرف التجارة السورية ان الأولوية حاليا هي إعادة تفعيل المعامل وتشجيع التصدير وعودة التجار والصناعيين المتواجدين في الخارج إلى سورية، داعياً الغرف لتقديم رؤيتها في هذه النقاط.
وتركزت مداخلات أعضاء مجلس إدارة الغرفة على عدد من القضايا التي تقف عائقا أمام النشاط الاقتصادي ومنها المرسوم المتعلق بالعملة وتحديد سقف للسحب من المصارف.
كما تمت المطالبة بإعادة النظر في تسعيرة الكهرباء الصناعية ، ووقف قرار نقل المعامل للمدن الصناعية، وفتح باب الاستيراد لكافة السلع مع وضع بعض الرسوم عليها وتحفيز ودعم الصادرات .
وركز الأعضاء في مداخلاتهم على أن المرحلة الحالية تتطلب تكاتف جميع مكونات المجتمع السوري ونبذ الكراهية والطائفية ونشر التسامح وفتح صفحة جديدة ليساهم الجميع ببناء الوطن.
وبين أعضاء مجلس إدارة الغرفة ضرورة تعديل بعض القوانين لتشجيع المستثمرين على العودة لسورية وإصدار المركزي لنشرة واقعية لسعر الدولار يتعامل بها الجميع.
وتم التوافق على إقامة سلسلة من ورشات العمل لكافة قطاعات التجارة في ريف دمشق للوصول لتوسيع دائرة اتخاذ القرار وتقديم مقترحات ورؤى شاملة للنهوض بالاقتصاد الوطني.