وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية يفتتح المعرض الأردني للتجارة والخدمات

انطلقت اليوم الثلاثاء في مدينة المعارض بدمشق فعاليات المعرض الأردني للتجارة والخدمات بمشاركة نحو 60 شركة اردنية و أكثر من 100 رجل اعمال وذلك برعاية وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية واتحاد غرف التجارة السورية.
وافتتح وزير الاقتصاد و التجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل فعاليات المعرض بمشاركة رئيس اتحاد غرف التجارة السورية ابو الهدى اللحام ونائبه مازن حماد وامين سر الاتحاد وسيم القطان وعدد من اعضاء المجلس وممثلين عن غرف الصناعة و التجارة في دمشق و ريفها
قد تكون صورة ‏‏‏٧‏ أشخاص‏ و‏أشخاص يقفون‏‏
وخلال المؤتمر الصحفي الخاص بفعالية الافتتاح اعتبر وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل الذي افتتح المعرض أكد خلال مؤتمر صحفي أن هذا المعرض يمثل فرصة ونافذة هامة جدا للقاء مشترك بين رجال الأعمال في البلدين لعرض الشركات المشاركة أهم الخدمات والمنتجات الأردنية التي تحتاجها السوق السورية أو التي يمكن أن تتكامل مع ما هو موجود في سورية أو التي يمكن أن تجد لها مطرحا استثماريا هاما في سورية حاليا ومستقبلا ولاسيما أن الكثير من المنتجات والخدمات المعروضة مميزة وتشتهر بها الشركات الأردنية .
وبين وزير الاقتصاد أن فرصة اللقاء مع نحو 60 شركة في مجالات متعددة ولقاء “الزملاء على المستوى الحكومي والاقتصادي بين البلدين سيعزز العمل المشترك الذي تطورا خلال العامين الماضيين ولاسيما مع توسع الحركة التجارية بين البلدين مؤكدا أن الجانبين يبحثان دائما عن مطارح جديدة لتعزيز هذا التعاون لجهة المزيد من حجم التبادل والمزيد من التعاون الاستثماري بين شركات البلدين.
قد تكون صورة ‏‏‏١٠‏ أشخاص‏ و‏أشخاص يقفون‏‏
من جهته قال رئيس غرفة تجارة الأردن السيد نائل الكباريتي أن دمشق عزيزة على قلب كل عربي عموما وعلى قلوب الأردنيين خصوصا موضحا أننا اليوم في دمشق لا نبحث عن سلع تشترى أو أخرى تباع وإنما نبحث عن شراكة حقيقية بين الشركات الأردنية والسورية وعلى الأرض السورية والأردنية بهدف نقل هذه الخدمات والمنتجات إلى دول العالم العربي ودول العالم أجمع.
قد تكون صورة ‏‏‏‏٤‏ أشخاص‏، ‏أشخاص يقفون‏‏ و‏منظر داخلي‏‏
وأشار الكباريتي الى أن العلاقة مع الأشقاء في سورية كانت دائما مميزة وبالتالي فإن رؤيتنا المستقبلية هي أن تبقى هذه العلاقة قوية وأن يتم البناء عليها جسور محبة وعلاقات اقتصادية مميزة مؤكدا أن كل التدخلات الخارجية لم تستطع أن تفصل علاقة المحبة والإخوة التي تربط البلدين.
وفيما يتعلق بما يسمى قانون قيصر والعقوبات الاقتصادية.. بين الكباريتي أن العلاقات السورية الأردنية أقوى مع ضرورة النظر إلى الظروف بطرق مختلفة .
قد تكون صورة ‏‏‏١٠‏ أشخاص‏ و‏أشخاص يقفون‏‏
وكان قد شهد أمس فندق الشيراتون بدمشق مأدبة غداء على شرف الوفد التجاري الأردني أقامها اتحاد غرف التجارة نوه خلالها رئيس اتحاد غرف التجارة السوربة السيد ابو الهدى اللحام بأهمية اللقاء لتعزيز العلاقات الاقتصادية وتقديم التسهيلات للراغبين بالعمل التجاري بين البلدين مبينا ضرورة ربط الترانزيت مع الاردن الدولي وتنشيط الامانات الجمركية بين البلدين.
واشار اللحام إلى دور رجال الاعمال تفعيل المشاريع الاستثمارية وخاصة ان الاردن يتمتع بمزايا تفضيلية بموجب اتفاقية منطقة التجارة العربية ومنتجاتهم معفية الامر الذي يساهم بانسيابية السلع بين البلدين .
قد تكون صورة ‏‏‏٧‏ أشخاص‏ و‏أشخاص يقفون‏‏
من جانبه أوضح في تصريح صحفي على هامش المأدبة أمين سر اتحاد غرف التجارة وأمين سر غرفة تجارة دمشق السيد وسيم القطان أن الاقتصاد وبالعرف هو قاطرة العلاقات بين الدول معتبرا تواجد 100 رجل أعمال أردني مع رجال الأعمال السوريين في مكان واحد مؤشر حقيقي على رفع سوية العلاقات التجارية مع الأردن الشقيق التي بدورها ستنعكس على باقي الجوانب الأخرى.
قد تكون صورة ‏‏شخصين‏ و‏تحتوي على النص '‏L t تعا نق دمشق عمان‏'‏‏
وواوضح القطان أن المعرض الذي ستشهده مدينة المعارض بدمشق غدا ما هو بالحقيقة سوى رسالة متعددة الأوجه.. حيث لها وجه اقتصادي وآخر تجاري إضافة إلى وجه خاص يؤكد أن لتجار سورية ممثلين باتحاد غرفهم بصمة دائمة في إعادة المياه إلى مجاريها والقدرة على ابتكار وخلق أجواء من شأنها تغيير وتصفية الكثير من الشوائب التي سادت العمل التجاري خلال سنوات الحرب الإرهابية على سورية وذلك من خلال قدرتهم على إيصال الصورة الحقيقية لمكانة وموقع سورية على الخارطة التجارية في المنطقة والعالم كاشفا أنه يتم العمل حالياً للاتفاق على تفعيل الانشطة المشتركة للاستفادة من مزايا كل من البلدين الشقيقين وتكاملها ، خاصة بعد تفعيل العديد من المشاريع العربية مثل خطوط الكهرباء وخطوط الغاز وخطوط الترانزيت وغيرها .
قد تكون صورة ‏شخص أو أكثر‏
من جهته نائب رئيس اتحاد غرف التجارة السورية السيد مازن حماد قال : “نحاول فتح كل الأفاق الممكنة للتعاون مع كل الأصدقاء والأشقاء، واليوم سنتحاور مع الوفد الأردني حول إمكانية فتح خطوط التعاون وخاصة في مجال النقل البري حيث أن الأردن هي بوابة سورية إلى الخليج والدول الأخرى، كما سيتم مناقشة مواضيع جديدة تساعد في حلحلة الوضع الاقتصادي في سورية”.
آخر الأخبار