اتحاد غرف التجارة وغرفتا تجارة دمشق وريفها يرحبون بدعوة وزارة الأوقاف: واجب التجار دعم المواطن

دمشق 16 شباط 2021

رحب اتحاد غرف التجارة وغرفتا تجارة دمشق وريفها بدعوة وزارة الأوقاف لإطلاق “سوق رمضان الخيري، واعتبروا أن واجب التجار دعم المواطن.

جاء ذلك خلال لقاء في جامع العثمان بدمشق، وجمع وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد وكبار علماء دمشق والفعاليات الاقتصادية من رجال أعمال وتجار وصناعيين وتجار بهدف إطلاق وزارة الأوقاف مبادرتها لشهر رمضان المبارك تحت اسم (سوق رمضان الخيري).

وخلال عرضه، أوضح الدكتور السيد أن سوق رمضان الخيري سيكون على أرض مدينة المعرض القديمة بدمشق وسيضم أيضاً مساحة مخصصة لالعاب الأطفال وسوق للمأكولات الشعبية وسوق للخضار ومسرح مخصص للاناشيد والابتهالات الرمضانية.

ولفت إلى أن الوزارة ستقدم المكان وكافة تجهيزات الأجنحة للشركات المشاركة والبنية التحتية لهذا السوق مجاناً، بينما نتوقع أن يقدم التاجر والصناعي المشارك بضائعه للبيع بسعر التكلفة وبدون أية هوامش ربح.

 

وأوضح الوزير أن الوزارة لا تجمع تبرعات، بل تذكر الناس بالأوامر الدينية كالصدقات والزكاة وضرورة تقديم الصدقات، وتسعى إلى التعاون لإنجاح هذا المشروع الخيري ونرحب بكل من يرغب بالعمل فيه.

وأكد الوزير على ترحيبه الكبير بهذا الجمع الذي فاق توقعاته من الصناعيين والتجار الذين لبوا دعوة الوزارة، موضحاً أن منطلق الوزارة هو التجارة مع الله لأنها تجارة لن تبور وتعود على الجميع بالبركة.

وفي كلمة له، اعتبر محمد أبو الهدى اللحام رئيس غرفة تجارة دمشق، رئيس اتحاد غرف التجارة أن واجب التجار اليوم هو دعم المواطن، ولو على حساب الأرباح والخسارة التي سيتكبدها التاجر، والتي ستؤسس لمستقبل أفضل وخير يعم الجميع، موضحاً أن نجاح هذا المشروع هو نجاح لمشاريع مستقبلية لايصال هذه الخدمة للمواطن في كل المناطق المتضررة.

بدوره، الدكتور سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها، أكد على أن الصناعيين يرغبون بالمشاركة وأن غرفة صناعة دمشق وريفها ستقدم خبرتها الطويلة في إقامة الأسواق ومهرجانات التسوق ذات طابع التدخل الايجابي التي اكتسبتها من خلال مهرجان صنع في سورية على مدار سبع سنوات متتالية وبمجموع ١١٣ دورة.

وأشار الدبس إلى طموح الصناعيين ان تكون هذه المبادرة أوسع وتشمل مصانعهم والأسواق التجارية، واقترح الدبس أن تكون هناك آلية مراقبة دائمة للأسعار ضمن السوق الخيري مقارنة بالأسواق التجارية لتحقيق أهداف المشروع.

 

رئيس غرفة تجارة ريف دمشق أسامة مصطفى أشار إلى ترحيب كل تاجر طرحنا عليه فكرة هذا المشروع وتمنى مصطفى على أن يعم هذا المشروع كل منطقة في الريف الدمشقي لتشمل الفائدة كل المواطنين أينما وجدوا على خارطة ريف دمشق.

وطرح المجتمعون أفكار تخدم هذا المشروع وتؤدي الى الهدف المنشود وكان الله في عون العبد مادام العبد في عون اخيه.

وفي ختام اللقاء عين السيد وزير الأوقاف طلال قلعه جي مديراً للمشروع سوق رمضان الخيري وخالد العلبي مديرا فنياً للمشروع.

بدوره، أكد قلعه جي أن العمل سيكون خيري بامتياز وتشاركي وبشكل مؤتمت ومنطقي وبهدف واحد وهو العمل الخيري والذي سيجمع من خلاله ما يقارب ٥٠٠ شركة وطنية.

آخر الأخبار