السفير الإيراني بدمشق يزور المعرض التصديري للألبسة “صنع في سورية” .. ورئيس غرفة التجارة السورية الإيرانية: سننقل المعرض إلى دول عربية وأجنبية

دمشق 14 شباط 2021

في اليوم الأخير لفعاليات المعرض التصديري التخصصي للألبسة والنسيج “صنع في سورية “ربيع صيف ٢٠٢١ اطلع رئيس غرفة التجارة السورية الإيرانية المشتركة فهد درويش والسفير الإيراني بدمشق جواد ترك آبادي على منتجات الألبسة في الأجنحة المشاركة بالمعرض، وعبرا عن التقدير الكبير للصناعة السورية والأمل بأن يوقع منتجوها عقود تصدير مع رجال الأعمال الضيوف على المعرض الذين أتوا من دول عديدة.

واستمع درويش وآبادي من نائب رئيس غرفة صناعة حلب مصطفى كواية وأمين سر الغرفة المهندس محمد رأفت شماع و محمد زيزان عضو مجلس إدارة الغرفة وعضو اللجنة المنظمة للمعرض إلى شرح عن أقسام المعرض ومعروضاته  وعدد الزوار من رجال الأعمال العرب الذي قارب ألف رجل أعمال، وعدد الشركات والعارضين الذي تجاوز 340 مشاركاً

وخلال الجولة أكد السفير الإيراني أن المعرض فرصة لتعريف الوفود الزائرة والسوريين بأحدث ما أنتجته المصانع السورية في مجال الألبسة، موضحاً أن هذا المعرض التخصصي لمنتجات الألبسة مهم جداً، وأن سورية سباقة ولها باع كبير في هذه الصناعة، إضافة إلى أنه خطوة نحو تنشيط الحركة الاقتصادية وزيادة الصادرات.

وأضاف أن المنتجات السورية مطلوبة في السوق الإيرانية وننظر إليها على أنها من المنتجات التي تتمتع بجودة ومواصفات عالية وأسعار تنافسية

من جانبه فهد درويش رئيس الغرفة التجارية السورية الإيرانية المشتركة ورئيس اللجنة العليا للمستثمرين في المناطق الحرة أكد أن المعرض كسر للحصار المفروض على سورية وهو دليل على تعافي الصناعة، مشيراً إلى الجودة العالية والتصميم الجميل للمنتجات المشاركة والتي تدل على مهنية وحرفية الصناعي السوري وذوقه الرفيع وقدرته على ملامسة كل الأذواق.

واعتبر أن المعرض سيشهد توقيع عشرات عقود التصدير مع الوفود الزائرة والانطلاق نحو مرحلة إنعاش الاقتصاد السوري

ولفت إلى أن غرفة التجارة السورية الإيرانية المشتركة ستعمل على نقل هذا المعرض إلى طهران بنفس الاسم صنع في سورية، وهناك معرضان، الأول في عبدان والثاني في كيش، وأن اللجنة العليا للمستثمرين ستقوم بنقله إلى دول أخرى، وأن معرض ناجح بكل المقاييس.

بدوره مصان نحاس أمين سر غرفة التجارة السورية الإيرانية، لفت إلى تنوع المنتجات المشاركة، والأمل بأن يتم فتح نوافذ تسويق لها إلى كافة دول العالم، خاصة وأن المنتج السوري يمتاز بالجودة والسعر المنافس.

بدوره، على تركماني عضو اتحاد غرف التجارة السورية اعتبر أن المعرض أقيم في ظروف صعبة نتيجة العقوبات والحصار وهو بادرة لانطلاق الاقتصاد السوري نحو الأمام.

وأوضح أن الصناعات النسيجية السورية متطورة، وأن الزوار القادمين من الخارج تجاوز عددهم ١١٠٠ زائر مبينا أن المعرض حقق نجاحاً في إبرام العقود التصديرية التي بدأت منذ اليوم الاول للمعرض وخاصة في مجال الألبسة الولادية.

من جهته تامر بلبيسي عضو لجنة المستثمرين، أوضح أن المعرض مهم في تسويق المنتجات التي تتمتع بالجودة العالية، وأن المنتجات السورية مرغوبة في بلدان الاغتراب، وتمتاز الصناعة السورية بسمعة جيدة في الخارج.

آخر الأخبار