هيئة دعم الإنتاج تناقش سبل تصدير الحمضيات

وخلال الاجتماع تم الوقوف على المعوقات فيما يخص الدول التي يتم التصدير إليها من خلال تسهيل الحصول على شهادة المنشأ إضافة إلى تطوير وتحديث مراكز الفرز والتوضيب ووحدات تبريد ومعالجة الإصابات الحشرية بالتبريد.

وطالب المشاركون بتحديد المسالك التسويقية للحمضيات على مستوى المزارعين وإعادة النظر بدراسة التكاليف التسويقية تبعا للأنواع الرئيسة من الحمضيات وتحديد أكثر هذه الأنواع ربحية ودراسة الكفاءة الاقتصادية لتسويق الحمضيات إضافة إلى إيجاد صيغ جديدة متعلقة بدعم الشحن والدعم السعري لكل كيلو غرام من الحمضيات.

وبين مدير الهيئة الدكتور إبراهيم ميده أنه تم بالتعاون والتنسيق بين وزارتي الزراعة والاقتصاد والتجارة الخارجية ممثلة بالهيئة تنفيذ برنامج اعتمادية للتسويق الخارجي للمنتجات الزراعية يستهدف مراحل الإنتاج الأساسية وصولا إلى التسويق والتصدير بعد وضع عدة محددات ومعايير وفق نماذج استمارات لكل من المزرعة ومركز الفرز والتوضيب للنهوض بالعملية الإنتاجية والتصديرية.

ولفت ميده إلى المراحل التي أنجزت لجهة تقييم المزارع التي تنتج الحمضيات كمرحلة أولى موضحا أنه سيتم الانتقال في المراحل القادمة للمنتجات الزراعية الأخرى وهناك خطط لإقامة وتوقيع عقود تصديرية طويلة الأجل تجد حلا استراتيجيا لموضوع تسويق المنتجات الزراعية.

حضر الاجتماع وزيرا الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد سامر خليل والزراعة والإصلاح الزراعي المهندس أحمد القادري ومعاون وزير الاقتصاد رانيا الأحمد وعدد من منتجي ومصدري المنتجات الزراعية.