لقاء وفد حزب روسيا الموحدة

لقاء وفد حزب روسيا الموحدة
استقبلت غرفة تجارة دمشق اليوم الاثنين وفداً من حزب روسيا الموحدة وذلك لبحث آفاق مساهمة شركة ” باراديغما ” في الدفاع عن أصول ومصالح رجال الأعمال السوريين في الخارج.
ترأس الوفد الضيف السيد سيرغي ستوفبون نائب رئيس الجانب الروسي في لجنة التعامل الحزبي بين حزب البعث العربي الاشتراكي وحزب روسيا الموحدة المسؤل عن الملف الاقتصادي في اللجنة.
وحضر اللقاء السادة محمد غسان القلاع (رئيس الغرفة) عمار البردان (نائب رئيس الغرفة) ومحمد أبو الهدى اللحام – صونيا خانجي قشيشو – محمد منار الجلاد – وائل الحو (أعضاء مجلس ادارة الغرفة).
من جانبه رئيس الغرفة رحب بأعضاء الوفد و أبدى سروره بالزيارة وتمنى لهم النجاح بمهماتهم مشيراً إلى عمق وقدم الروابط بين سوريا وروسيا مُشيداً بمواقف القيادة الروسية في دعم الدولة السورية والوقوف إلى جانبها.
رئيس الوفد من جانبه شكر السيد قلاع على حسن الاستقبال وأكد على أن اللجنة تعمل على إقامة العلاقات بين ممثلي القطاع الخاص في البلدين وتحدث عن نجاحات اللجنة في توقيع اتفاقيات التواصل الإقليمي بين مدن سورية وروسية كاتفاق طرطوس – سيباستوفا (في شبه جزيرة القرم), وتطرق إلى التشابه بين الحصار الاقتصادي على سورية والإجراءات المماثلة التي اتخذتها الدول الغربية تجاه روسية.
من جانبه تحدث السيد عمار البردان (نائب رئيس الغرفة) عن العقبات التي تقف في وجه تعزيز التبادل التجاري السوري الروسي كعدم إمكانية الشحن المباشر وتعذُر إنشاء بنك مشترك, وأشار إلى دور ذوق المستهلك في كلا البلدين في تعزيز التبادل التجاري واقترح وجود خطة عمل يتم تنفيذها.
السيدة صونيا خانجي أشارت إلى عدم قبول الشركات الروسية الدفع بالاعتمادات المستندية وتفضيل الدفع المسبق.
السيد وائل الحو تطرق لمحاولة إنشاء بنوك مشتركة مؤكداً على أن الأعمال التجارية إنما تقوم على إمكانية انسياب الحوالات وسهولة الدفع والائتمان.
أما السيد منار الجلاد فقد اقترح التعامل بالعملات المحلية بين البلدين, وتساءل عن سبب منح بعض الدول تخفيضات على الرسوم الجمركية أكبر من سورية على الرغم من الفترة الطويلة التي مرت على توقيع اتفاقية بهذا الشأن.
السيد أبو الهدى اللحام أكد على ضرورة تسهيل حركة رجال الأعمال بين البلدين وعن مدى صعوبة الحصول على سمة الدخول إلى روسيا.
ورداً على ما طرحه السادة أعضاء مجلس الإدارة أكد رئيس الوفد على جودة المنتجات الزراعية السورية ولكن يتعذر تصديرها لصعوبة تجهيزها للنقل لمسافات طويلة. أما فيما يتعلق بالتحويلات المصرفية فقد اتفق مع السادة أعضاء مجلس إدارة الغرفة على وجود مشاكل سيتم العمل على حلها , كما صرح بأن الخط البحري بين طرطوس وسيباستوفا فعال وتم شراء باخرتين لتخديمه. وفيما يتعلق بالتسهيلات الجمركية والتمييز بين سوريا ودول أخرى فقد طالب بالعودة للوثائق الخاصة بالاتفاقيات لمعرفة أسبابه.
من جانبه المحامي كلمينيت روساكومسكي (المحامي في شركة باراديغما القانونية التي تعمل على الدفاع عن المصالح والاهتمامات بالشركات الروسية والشركات في الدول الصديقة في المحاكم الدولية المختلفة ) فقد اقترح التواصل والحصول على نسخة من محضر اللقاء وطلب تعين ضابط اتصال لتنفيذ ماتم الاتفاق عليه.
وفي نهاية الاجتماع أكد السيد رئيس الغرفة على أن ثمار اللقاء تدور حول النقاط التالية:
1. اعتماد وسائل النقل المباشرة بين موانئ البلدين والاستغناء عن الموانئ الوسيطة.
2. العمل على توقيع اتفاق بين البلدين يضمن تسديد قيم البضائع مباشرةً دون وساطة مصارف اخرى أو شركات مالية.
3. تسهيل حركة رجال الأعمال من البلدين لزيادة التواصل بين القطاع الخاص في كليهما.
4. التأكيد على التعاون السوري الروسي في مرحلة الإعمار القادمة في سورية.
5. سيقوم مجلس ادارة الغرفة في اجتماعه القادم بتعيين ضابط ارتباط ولجنة لمتابعة العمل بين الطرفين عن طريق سفارات البلدين.

آخر الأخبار