السوق الصيني مفتوح أمام المنتجات السورية

 
اعتبر نائب رئيس مجلس ترويج التجارة الصينية الخارجية وانغ جينزين أن التعاون بين سورية والصين سريع، وان الصادرات الصينية إلى سورية كبيرة لكن المستوردات من سورية أصبحت أفضل لكنها غير كافية، مع تأكيده على الترحيب بالمنتجات السورية وقال:” السوق الصيني مفتوح أمام المنتجات السورية وسيكون لها دعم كبير”.
وأشار إلى أن الصين سوق كبير ومستقر بالنسبة لكل الراغبين في هذا السوق، كما أن الصين تقوم بإعادة تأهيل المؤسسات الاقتصادية بالصين والعمل على التوازن بين الصادرات والواردات وان الصين تقوم بجذب الاستثمارات الخارجية والاستثمار في الخارج، و قال أن الصين حققت نجاحات كبيرة منها وصول معدل النمو الاقتصادي إلى 9.5%.
وبين جينزين انه تمت مناقشة كيفية زيادة الصادرات السورية إلى الصين، وعبر عن أن استعداد المجلس لتقديم كافة المساعدات إلى السوريين ودعاهم إلى المشاركة في المعارض التي تقام في الصين لأنهم سيحصلون على نتائج ايجابية وان مجلس تشجيع الصادرات سيعمل على تقوية العلاقات مع سورية.
وترتبط سورية مع الصين بمجموعة اتفاقيات تعود أولاها إلى عام 1963 عندما تم التوقيع على اتفاقيتين للتجارة وأخرى لتسديد المدفوعات، وفي عام 1982 تم التوقيع على اتفاق تجاري طويل الأجل للعمل على توسيع التبادل التجاري بما يحقق التوازن في المبادلات التجارية، وفي عام 1996 تم التوقيع على اتفاقية بكين للتشجيع ولحماية المتبادلين للاستثمارات والبروتوكول الملحق به، وعام 2001 تم التوقيع على اتفاقية التعاون التجاري والاقتصادي والفني ليحل محل الاتفاق التجاري وأحكام التجارة في كلا البلدين.
وحلت الصين محل اليابان كثاني قوة اقتصادية في العالم عام 2010 ووصل إجمالي الناتج الداخلي للصين 5878,6 مليار دولار مقابل 5474,2 مليار دولار الإجمالي الياباني بحسب إحصاءات نشرتها الحكومة اليابانية و تفيد ترجيحات للبنك الدولي ومؤسسات مالية بان الصين قد تتصدر الولايات المتحدة أيضا بحلول 2025، غير أن إجمالي الناتج الداخلي للفرد في اليابان يبقى أعلى بعشرة أضعاف منه في الصين بحسب صندوق النقد الدولي.
وتسجل الصين منذ سنوات معدل نمو يقارب أو يتخطى 10% وبلغ نمو إجمالي ناتجها الداخلي 10,3% عام 2010

آخر الأخبار